استمرت حملة الاعتقالات التي تشنها السلطات المصرية، ضد جماعة الاخوان المسلمين
حيث داهمت قوات الأمن فجر الاربعاء منازل العشرات أعضاء الجماعة في
محافظات الإسكندرية والشرقية والقليوبية ودمياط والدقهلية والبحيرة
والمنوفية وكفر الشيخ والغربية.تأتي هذه الحملة بالتزامن مع اقتراب انتخابات المحليات التي من المقرر ان تنطلق شهر أبريل القادم.وتم القبض على 26 من اعضاء جماعة الاخوان التي اعلنت عزمها خوض انتخابات المحليات رغم حملة الاعتقالات الشرسة التي تتعرض لها.وقالت
مصادر في الجماعة ان الشرطة ألقت القبض على مسؤولو ستة من مكاتبها
الإدارية في المحافظات فيما يبدو أنه تصعيد لحملة احتجازات ضد أقوى جماعة
معارضة في البلاد.وقال العضو القيادي في الجماعة جمال نصار لرويترز
ان مسؤولي المكاتب الإدارية للجماعة في محافظات البحيرة ودمياط والدقهلية
والقليوبية والمنوفية والغربية بدلتا النيل من بين من احتجزوا.وأضاف
أن الشرطة داهمت في الفجر منازل 22 من المحتجزين في ثماني محافظات بينما
ألقت القبض على مسؤول المكتب الإداري للجماعة في الغربية محمد العزباوي في
الشارع بعد طلوع الشمس.والعزباوي عضو سابق في مجلس الشعب.وقالت
الجماعة انها ستخوض انتخابات المجالس المحلية التي ستجرى في الثامن من
أبريل لكنها ستترك لمكاتبها في المحافظات تحديد عدد المرشحين في كل محافظة.ويقول
محللون إن جماعة الإخوان هي أخطر تحد للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في
انتخابات المجالس المحلية التي يهيمن عليها الحزب منذ سنين.ويشغل أعضاء في جماعة الإخوان حوالي خمس مقاعد مجلس الشعب.وتسعى الجماعة لإقامة دولة إسلامية في مصر بالطرق السلمية وتعمل في العلن على الرغم من حظرها منذ عام 1954.وقال نصار إن من بين من احتجزوا يوم الاربعاء أبو الفتوح عفيفي مسؤول المكتب الإداري في محافظة المنوفية الذي جاوز من العمر 85 عاما.وألقت الشرطة القبض على حوالي 20 من القيادات الوسطى والأعضاء في الجماعة يوم الثلاثاء.وقالت مصادر إخوانية ان من بين من ألقي القبض عليهم يوم الاربعاء ثلاثة من الاعضاء القياديين في مدينة الاسكندرية الساحلية.وتزايدت المخاوف داخل الحزب الوطني هذه الايام
من امكانية نجاح الاخوان المسلمين في الدفع بالعديد من مرشحي الجماعة
للمشاركة علي قوائم الحزب الوطني في انتخابات المجالس المحلية القادمة.وتقوم
الأجهزة الأمنية في الوقت الراهن بتحريات دقيقة لمختلف مرشحي الوطني
للتأكد من عدم انتماء أي منهم للاخوان أو أي تيار من تيارات الاسلام
السياسي وللحيلولة دون تسلل أي اخواني الي كشوف المرشحين التابعين للوطني.وأكد
محمد مهدي عاكف مرشد الجماعة أن بوسع الاخوان المنافسة بكثافة شديدة في أي
انتخابات علي مستوي الجمهورية غير أنهم لايفعلون ذلك خشية وقوع مواجهات
مفتوحة بينهم وبين النظام.وأضاف أنه علي يقين بأنه اذا ما أجريت
الانتخابات بحيادية ولم تشهد أي نوع من التزوير فبوسع الاخوان أن يكتسحوا
معظم الدوائر وأن تكون لهم الغلبة علي مستوي كافة المدن والقري.وقال عاكف ان الترشيح علي قوائم الوطني بدون علم قياداته لا يمثل خروجاً علي الأعراف وانما يأتي في سياق الاعداد لتلك المنازلة.وشدد
علي أن الاخوان يرفضون بشكل قاطع أن يعقدوا صفقات مع الحزب الحاكم في أية
مناسبات أو انتخابات وذلك لأنه مسؤول بشكل مباشر عن جميع الكوارث التي حلت
بالمواطنين.
حيث داهمت قوات الأمن فجر الاربعاء منازل العشرات أعضاء الجماعة في
محافظات الإسكندرية والشرقية والقليوبية ودمياط والدقهلية والبحيرة
والمنوفية وكفر الشيخ والغربية.تأتي هذه الحملة بالتزامن مع اقتراب انتخابات المحليات التي من المقرر ان تنطلق شهر أبريل القادم.وتم القبض على 26 من اعضاء جماعة الاخوان التي اعلنت عزمها خوض انتخابات المحليات رغم حملة الاعتقالات الشرسة التي تتعرض لها.وقالت
مصادر في الجماعة ان الشرطة ألقت القبض على مسؤولو ستة من مكاتبها
الإدارية في المحافظات فيما يبدو أنه تصعيد لحملة احتجازات ضد أقوى جماعة
معارضة في البلاد.وقال العضو القيادي في الجماعة جمال نصار لرويترز
ان مسؤولي المكاتب الإدارية للجماعة في محافظات البحيرة ودمياط والدقهلية
والقليوبية والمنوفية والغربية بدلتا النيل من بين من احتجزوا.وأضاف
أن الشرطة داهمت في الفجر منازل 22 من المحتجزين في ثماني محافظات بينما
ألقت القبض على مسؤول المكتب الإداري للجماعة في الغربية محمد العزباوي في
الشارع بعد طلوع الشمس.والعزباوي عضو سابق في مجلس الشعب.وقالت
الجماعة انها ستخوض انتخابات المجالس المحلية التي ستجرى في الثامن من
أبريل لكنها ستترك لمكاتبها في المحافظات تحديد عدد المرشحين في كل محافظة.ويقول
محللون إن جماعة الإخوان هي أخطر تحد للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في
انتخابات المجالس المحلية التي يهيمن عليها الحزب منذ سنين.ويشغل أعضاء في جماعة الإخوان حوالي خمس مقاعد مجلس الشعب.وتسعى الجماعة لإقامة دولة إسلامية في مصر بالطرق السلمية وتعمل في العلن على الرغم من حظرها منذ عام 1954.وقال نصار إن من بين من احتجزوا يوم الاربعاء أبو الفتوح عفيفي مسؤول المكتب الإداري في محافظة المنوفية الذي جاوز من العمر 85 عاما.وألقت الشرطة القبض على حوالي 20 من القيادات الوسطى والأعضاء في الجماعة يوم الثلاثاء.وقالت مصادر إخوانية ان من بين من ألقي القبض عليهم يوم الاربعاء ثلاثة من الاعضاء القياديين في مدينة الاسكندرية الساحلية.وتزايدت المخاوف داخل الحزب الوطني هذه الايام
من امكانية نجاح الاخوان المسلمين في الدفع بالعديد من مرشحي الجماعة
للمشاركة علي قوائم الحزب الوطني في انتخابات المجالس المحلية القادمة.وتقوم
الأجهزة الأمنية في الوقت الراهن بتحريات دقيقة لمختلف مرشحي الوطني
للتأكد من عدم انتماء أي منهم للاخوان أو أي تيار من تيارات الاسلام
السياسي وللحيلولة دون تسلل أي اخواني الي كشوف المرشحين التابعين للوطني.وأكد
محمد مهدي عاكف مرشد الجماعة أن بوسع الاخوان المنافسة بكثافة شديدة في أي
انتخابات علي مستوي الجمهورية غير أنهم لايفعلون ذلك خشية وقوع مواجهات
مفتوحة بينهم وبين النظام.وأضاف أنه علي يقين بأنه اذا ما أجريت
الانتخابات بحيادية ولم تشهد أي نوع من التزوير فبوسع الاخوان أن يكتسحوا
معظم الدوائر وأن تكون لهم الغلبة علي مستوي كافة المدن والقري.وقال عاكف ان الترشيح علي قوائم الوطني بدون علم قياداته لا يمثل خروجاً علي الأعراف وانما يأتي في سياق الاعداد لتلك المنازلة.وشدد
علي أن الاخوان يرفضون بشكل قاطع أن يعقدوا صفقات مع الحزب الحاكم في أية
مناسبات أو انتخابات وذلك لأنه مسؤول بشكل مباشر عن جميع الكوارث التي حلت
بالمواطنين.