أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أن الولايات المتحدة تعد شريكا استراتيجيا فيما يتعلق بتناول مشكلات منطقة الشرق الأوسط وتحقيق السلام، كما أن العلاقات الاقتصادية معها فى تزايد مستمر حيث يزداد حجم التجارة والاستثمار.
وشدد الدكتور نظيف على أن مصر والولايات المتحدة تلتقيان حول أهمية مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية ومكافحة الإرهاب، إلا أنه ينبغي على كل دولة أن تقوم بالإجراءات المناسبة حول هذه القضايا بما يتناسب مع واقعها الاجتماعي والثقافي وثوابتها الوطنية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الوزراء بمكتبه يوم الأحد وفدا من مؤسسة "راند" البحثية الأمريكية برئاسة زيجنيو بريجنسكى،وهى مؤسسة للدراسات والاستشارات الإستراتيجية والاقتصادية والصحية والاجتماعية،إلى جانب عدد من التخصصات الأخرى مثل الطاقة والمياه والاتصالات،كما توفر دراسات الجدوى الاقتصادية للعديد من المشروعات.
وصرح الدكتور مجدي راضى المتحدث باسم مجلس الوزراء بأن الجانبين أكدا خلال اللقاء ان العلاقات المصرية الأمريكية إستراتيجية انطلاقا من ثقل مصر فى المنطقة، كما أن هذه العلاقات تقوم على المصالح المتبادلة.
وأوضح أن اللقاء شمل حوارا مفصلا حول مختلف أوجه العلاقات المصرية الأمريكية وعملية الإصلاح التي تشهدها مصر حاليا في مختلف المجالات،حيث إن مؤسسة "راند" مهتمة بالتعرف على التطورات الاقتصادية وبرامج الإصلاح في مصر وذلك لتقديم الخبرة والمعلومات للشركات الأمريكية الراغبة في الاستثمار في السوق المصرية .
وفيما يتعلق ببرنامج الإصلاح السياسي فى مصر أكد الدكتور أحمد نظيف أن الحكومة مستمرة فى تنفيذ برنامج الرئيس حسنى مبارك حول الإصلاح السياسي فى مصر بشكل وثيق،حيث شهدت مصر مؤخرا أول انتخابات رئاسية، كما شهدت عملية التعديلات الدستورية بما يتلاءم مع تطورات العصر، وتشهد حاليا إعداد قانون مكافحة الإرهاب الذي سيتم من خلاله إلغاء حالة طوارئ،الى جانب قيام الحكومة بدعم أحزاب المعارضة وتدعيم المرأة للممارسة الأنشطة السياسية.
وقال الدكتور مجدى راضى إن الوفد الامريكى اهتم بالتعرف على خطة مصر فى مجال الطاقة حيث عرض الدكتور نظيف إستراتيجية مصر التى تقوم على زيادة احتياطياتها من الطاقة وترشيد الاستهلاك،والتحول الى الطاقة الجديدة والمتجددة والبديل النووى كأحد الخيارات لتوفير الطاقة اللازمة لتلبية احتياجات النمو الاقتصادي المتزايد، حيث يزيد استهلاك الطاقة فى مصر بمعدل 8% سنويا.
وأكد الدكتور نظيف أن مصر تسعى أيضا الى تطوير التكنولوجيا،وأعرب الوفد الامريكى عن تقديره لما شهده من تقدم فى مجال تكنولوجيا المعلومات فى مصر ووجود شركات عالمية تعمل في هذا المجال الحيوي.
وفى هذا الصدد، عرض رئيس مجلس الوزراء خطة مصر للتطوير التكنولوجي والعلمي وكذلك المشروعات المستقبلية في هذا المجال الذي أكد أنه يشهد نموا متزايدا يصل الى 15% سنويا، مما يبشر بأنه سيستمر كإحدى قاطرات التنمية في مصر.
وشدد الدكتور نظيف على أن مصر والولايات المتحدة تلتقيان حول أهمية مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية ومكافحة الإرهاب، إلا أنه ينبغي على كل دولة أن تقوم بالإجراءات المناسبة حول هذه القضايا بما يتناسب مع واقعها الاجتماعي والثقافي وثوابتها الوطنية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الوزراء بمكتبه يوم الأحد وفدا من مؤسسة "راند" البحثية الأمريكية برئاسة زيجنيو بريجنسكى،وهى مؤسسة للدراسات والاستشارات الإستراتيجية والاقتصادية والصحية والاجتماعية،إلى جانب عدد من التخصصات الأخرى مثل الطاقة والمياه والاتصالات،كما توفر دراسات الجدوى الاقتصادية للعديد من المشروعات.
وصرح الدكتور مجدي راضى المتحدث باسم مجلس الوزراء بأن الجانبين أكدا خلال اللقاء ان العلاقات المصرية الأمريكية إستراتيجية انطلاقا من ثقل مصر فى المنطقة، كما أن هذه العلاقات تقوم على المصالح المتبادلة.
وأوضح أن اللقاء شمل حوارا مفصلا حول مختلف أوجه العلاقات المصرية الأمريكية وعملية الإصلاح التي تشهدها مصر حاليا في مختلف المجالات،حيث إن مؤسسة "راند" مهتمة بالتعرف على التطورات الاقتصادية وبرامج الإصلاح في مصر وذلك لتقديم الخبرة والمعلومات للشركات الأمريكية الراغبة في الاستثمار في السوق المصرية .
وفيما يتعلق ببرنامج الإصلاح السياسي فى مصر أكد الدكتور أحمد نظيف أن الحكومة مستمرة فى تنفيذ برنامج الرئيس حسنى مبارك حول الإصلاح السياسي فى مصر بشكل وثيق،حيث شهدت مصر مؤخرا أول انتخابات رئاسية، كما شهدت عملية التعديلات الدستورية بما يتلاءم مع تطورات العصر، وتشهد حاليا إعداد قانون مكافحة الإرهاب الذي سيتم من خلاله إلغاء حالة طوارئ،الى جانب قيام الحكومة بدعم أحزاب المعارضة وتدعيم المرأة للممارسة الأنشطة السياسية.
وقال الدكتور مجدى راضى إن الوفد الامريكى اهتم بالتعرف على خطة مصر فى مجال الطاقة حيث عرض الدكتور نظيف إستراتيجية مصر التى تقوم على زيادة احتياطياتها من الطاقة وترشيد الاستهلاك،والتحول الى الطاقة الجديدة والمتجددة والبديل النووى كأحد الخيارات لتوفير الطاقة اللازمة لتلبية احتياجات النمو الاقتصادي المتزايد، حيث يزيد استهلاك الطاقة فى مصر بمعدل 8% سنويا.
وأكد الدكتور نظيف أن مصر تسعى أيضا الى تطوير التكنولوجيا،وأعرب الوفد الامريكى عن تقديره لما شهده من تقدم فى مجال تكنولوجيا المعلومات فى مصر ووجود شركات عالمية تعمل في هذا المجال الحيوي.
وفى هذا الصدد، عرض رئيس مجلس الوزراء خطة مصر للتطوير التكنولوجي والعلمي وكذلك المشروعات المستقبلية في هذا المجال الذي أكد أنه يشهد نموا متزايدا يصل الى 15% سنويا، مما يبشر بأنه سيستمر كإحدى قاطرات التنمية في مصر.