أكدت فتوي أطلقها الشيخ يوسف البدري أن الأشخاص الذين يسقطون قتلي في أمام المخابز وأثناء وقوفهم في الطابور للحصول علي الخبز المدعم هم من الشهداء.وأشار
البدري أن الأدلة القوية من الأحاديث الشريفة تؤكد علي أن قتلي المخابز
يجيئون من القسم الثاني من الشهداء الذين يطلق عليهم شهداء الدنيا والآخرة.واستدل
الداعية في تصريحات لجريدة القدس العربي بالحديث النبوي الذي أشار فيه
النبي محمد صلي الله عليه وسلم لأنواع الشهداء فقال من مات قتيلا ومن مات
غريقاً ومن مات بذات البطن والمرأة تموت بدمع (أي في الولادة).وشدد
يوسف علي أن العلماء خلصوا الي أن الشهداء علي ثلاثة أنواع الأول هو شهيد
الدنيا والآخرة وهو الذي يموت في ميدان القتال، والثاني شهيد الدنيا لا
الآخرة وهو الذي كان يقاتل رياءً ونفاقاً والثالث هو شهيد الآخرة لا
الدنيا وسمي كذلك لأنه في نظر الناس ليس بشهيد ولكن يؤتي به يوم القيامة
في منزلة الشهداء.جدير بالذكر أن آخر شهداء طابور الخبز سقط يوم
الأحد في احدي قري محافظة الشرقية ويبلغ عمره ستين عاماً بعد ان نجح في
شراء خبز بجنيه واحد وحينما سعي لتكرار المحاولة لقي حتفه تحت الأقدام حيث
أصيب بأزمة قلبية وبعض الكدمات والسجحات.وفي أحد أحياء القاهرة تمكن الأهالي الواقفون أمام طوابير الخبز من ضبط رجل تنكر في زي امرأة منقبة من أجل الحصول علي الخبز بسرعة حيث من المعروف أن طوابير النساء أخف وطأة من طوابير الرجال.وقالت الجريدة انه بينما يستغرق شراء عشرة أرغفة أربعة ساعات في طوابير النساء يستغرق الأمر سبعة ساعات في طوابير الرجال.وقد
انهار الرجل المنقب باكياً بمجرد كشف أمره حيث أكد للحاضرين انه انما فعل
ذلك من أجل العودة بسرعة لأسرته غير أن المتواجدين لم يتضامنوا معه وذهب
بعضهم الي أنه فعل ذلك من أجل التحرش بالنساء.وقد أصبح الحصول علي رغيف الخبز مشكلة المشاكل بالنسبة لمختلف المصريين باستثناء الأثرياء بالطبع.
البدري أن الأدلة القوية من الأحاديث الشريفة تؤكد علي أن قتلي المخابز
يجيئون من القسم الثاني من الشهداء الذين يطلق عليهم شهداء الدنيا والآخرة.واستدل
الداعية في تصريحات لجريدة القدس العربي بالحديث النبوي الذي أشار فيه
النبي محمد صلي الله عليه وسلم لأنواع الشهداء فقال من مات قتيلا ومن مات
غريقاً ومن مات بذات البطن والمرأة تموت بدمع (أي في الولادة).وشدد
يوسف علي أن العلماء خلصوا الي أن الشهداء علي ثلاثة أنواع الأول هو شهيد
الدنيا والآخرة وهو الذي يموت في ميدان القتال، والثاني شهيد الدنيا لا
الآخرة وهو الذي كان يقاتل رياءً ونفاقاً والثالث هو شهيد الآخرة لا
الدنيا وسمي كذلك لأنه في نظر الناس ليس بشهيد ولكن يؤتي به يوم القيامة
في منزلة الشهداء.جدير بالذكر أن آخر شهداء طابور الخبز سقط يوم
الأحد في احدي قري محافظة الشرقية ويبلغ عمره ستين عاماً بعد ان نجح في
شراء خبز بجنيه واحد وحينما سعي لتكرار المحاولة لقي حتفه تحت الأقدام حيث
أصيب بأزمة قلبية وبعض الكدمات والسجحات.وفي أحد أحياء القاهرة تمكن الأهالي الواقفون أمام طوابير الخبز من ضبط رجل تنكر في زي امرأة منقبة من أجل الحصول علي الخبز بسرعة حيث من المعروف أن طوابير النساء أخف وطأة من طوابير الرجال.وقالت الجريدة انه بينما يستغرق شراء عشرة أرغفة أربعة ساعات في طوابير النساء يستغرق الأمر سبعة ساعات في طوابير الرجال.وقد
انهار الرجل المنقب باكياً بمجرد كشف أمره حيث أكد للحاضرين انه انما فعل
ذلك من أجل العودة بسرعة لأسرته غير أن المتواجدين لم يتضامنوا معه وذهب
بعضهم الي أنه فعل ذلك من أجل التحرش بالنساء.وقد أصبح الحصول علي رغيف الخبز مشكلة المشاكل بالنسبة لمختلف المصريين باستثناء الأثرياء بالطبع.