قال مسؤولون حكوميون يوم الاربعاء ان الزعماء الاسرائيليين رفضوا اقتراحات لتأمين حدود قطاع غزة مع مصر من خلال زيادة قوات حرس الحدود المصرية او استقدام قوة دولية.
وكانت وزارة الخارجية الاسرائيلية قد اقترحت الموافقة على قيام مصر بمضاعفة عدد جنودها عند الحدود الى 1500 جندي. ويضع اتفاق للسلام بين مصر واسرائيل حدودا لعدد الجنود الذين يمكن نشرهم عند الحدود.
وقال المسؤولون ان رئيس الوزراء ايهود اولمرت ومجلس الوزراء المصغر المعني بالشؤون الامنية والذي يضم وزيري الخارجية والدفاع رفض الفكرة وكذلك نشر أي قوة دولية على الحدود.
وشكك مسؤولون دفاعيون اسرائيليون فيما اذا كانت القاهرة تبذل جهدا حقيقيا لتأمين حدود غزة التي فجر نشطاء حماس فجوات في سياجها عند معبر رفح في 23 يناير كانون الثاني في تحد للحصار الاسرائيلي.
وقال مسؤول دفاعي مفسرا معارضة وزير الدفاع ايهود باراك للاقتراح الذي قد يقتضي اعادة فتح اتفاق الحدود القائم منذ امد طويل بين مصر واسرائيل "يعتقد وزير الدفاع ان الوضع لن يختلف سواء أكان افراد الشرطة (المصريون) أكثر أم أقل."
وسمحت مصر لعشرات الالاف من الفلسطينيين بدخول سيناء الشهر الماضي ثم اغلقت الحدود يوم الاحد بعد الانتهاء من سد الفجوات.
وقتل شخص وجرح عشرات في اشتباكات بين حرس الحدود المصريين ومسلحين فلسطينيين بعد اغلاق الحدود.
وفي رام الله بالضفة الغربية عرض الرئيس محمود عباس من جديد تسلم المسؤولية عن حدود قطاع غزة.
وقال للصحفيين "نحن كسلطة مستعدون لاستلام المعابر ولكن على حماس ان تبتعد عن هذا الموضوع."
وقال مسؤول حماس سامي ابو زهري في غزة ان الحركة لن توافق أبدا على استبعادها من أي ترتيبات خاصة بالحدود.
وأضاف ان حماس ملتزمة بوضع نهاية لكل اشكال الحصار المستمر ولن تقبل استمرار اغلاق المعابر الذي حول غزة الى سجن كبير.
وبموجب اتفاق تم التوصل اليه عام 2005 وهو العام الذي سحبت فيه اسرائيل قواتها ومستوطنيها من قطاع غزة كان مراقبون غير مسلحين من الاتحاد الاوروبي يشرفون على معبر رفح.
وكثيرا ما لجأت اسرائيل الى اغلاق المعبر متعللة بأسباب أمنية من خلال منع المراقبين الاوروبيين المقيمين في اسرائيل من الوصول اليه من خلال معبر كرم سالم على الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة.
وفي احتماع مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر قرر الوزراء الموافقة على بناء سور على طول الحدود المصرية الاسرائيلية.
وأثار تفجير فجوات في الحدود عند رفح مخاوف في اسرائيل من احتمال دخول نشطاء فلسطينيين عن طريق مصر بعد أن نفذ انتحاريان من حماس تفجيرا في اسرائيل يوم الاثنين.
وكانت وزارة الخارجية الاسرائيلية قد اقترحت الموافقة على قيام مصر بمضاعفة عدد جنودها عند الحدود الى 1500 جندي. ويضع اتفاق للسلام بين مصر واسرائيل حدودا لعدد الجنود الذين يمكن نشرهم عند الحدود.
وقال المسؤولون ان رئيس الوزراء ايهود اولمرت ومجلس الوزراء المصغر المعني بالشؤون الامنية والذي يضم وزيري الخارجية والدفاع رفض الفكرة وكذلك نشر أي قوة دولية على الحدود.
وشكك مسؤولون دفاعيون اسرائيليون فيما اذا كانت القاهرة تبذل جهدا حقيقيا لتأمين حدود غزة التي فجر نشطاء حماس فجوات في سياجها عند معبر رفح في 23 يناير كانون الثاني في تحد للحصار الاسرائيلي.
وقال مسؤول دفاعي مفسرا معارضة وزير الدفاع ايهود باراك للاقتراح الذي قد يقتضي اعادة فتح اتفاق الحدود القائم منذ امد طويل بين مصر واسرائيل "يعتقد وزير الدفاع ان الوضع لن يختلف سواء أكان افراد الشرطة (المصريون) أكثر أم أقل."
وسمحت مصر لعشرات الالاف من الفلسطينيين بدخول سيناء الشهر الماضي ثم اغلقت الحدود يوم الاحد بعد الانتهاء من سد الفجوات.
وقتل شخص وجرح عشرات في اشتباكات بين حرس الحدود المصريين ومسلحين فلسطينيين بعد اغلاق الحدود.
وفي رام الله بالضفة الغربية عرض الرئيس محمود عباس من جديد تسلم المسؤولية عن حدود قطاع غزة.
وقال للصحفيين "نحن كسلطة مستعدون لاستلام المعابر ولكن على حماس ان تبتعد عن هذا الموضوع."
وقال مسؤول حماس سامي ابو زهري في غزة ان الحركة لن توافق أبدا على استبعادها من أي ترتيبات خاصة بالحدود.
وأضاف ان حماس ملتزمة بوضع نهاية لكل اشكال الحصار المستمر ولن تقبل استمرار اغلاق المعابر الذي حول غزة الى سجن كبير.
وبموجب اتفاق تم التوصل اليه عام 2005 وهو العام الذي سحبت فيه اسرائيل قواتها ومستوطنيها من قطاع غزة كان مراقبون غير مسلحين من الاتحاد الاوروبي يشرفون على معبر رفح.
وكثيرا ما لجأت اسرائيل الى اغلاق المعبر متعللة بأسباب أمنية من خلال منع المراقبين الاوروبيين المقيمين في اسرائيل من الوصول اليه من خلال معبر كرم سالم على الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة.
وفي احتماع مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر قرر الوزراء الموافقة على بناء سور على طول الحدود المصرية الاسرائيلية.
وأثار تفجير فجوات في الحدود عند رفح مخاوف في اسرائيل من احتمال دخول نشطاء فلسطينيين عن طريق مصر بعد أن نفذ انتحاريان من حماس تفجيرا في اسرائيل يوم الاثنين.