احتفل ملايين المسيحيين أكان في الفاتيكان تحت المطر اوفي كنيسة
القيامة بالقدس ام في جيب مسيحي في الصين الاحد بعيد الفصح الذي يعتبر اهم
الاعياد المسيحية لانه يحيي قيامة السيد المسيح من بين الاموات بعد صلبه
ودفنه بحسب المعتقد المسيحي.واثناء الاحتفال بالعيد في الفاتيكان
دعا البابا بنديكتوس السادس عشر الى "حلول تصون الخير والسلام" في الشرق
الاوسط والتيبت وفي بعض مناطق افريقيا.وتمنى رأس الكنيسة
الكاثوليكية ان تتجلى "قوة التجديد في السر الفصحي في كل اجزاء العالم"
مؤكدا ان الفصح هو بالنسبة للمسيحيين "نداء لنهتدي الى المحبة" و"دعوة
للعيش مع رفض الكراهية والانانية".واضاف "كيف لا نفكر في هذه
اللحظة في بعض المناطق الافريقية مثل دارفور والصومال وفي الشرق الاوسط
المضطرب وخصوصا في الارض المقدسة والعراق ولبنان واخيرا في التيبت المناطق
التي اشجع على البحث على حلول تصون الخير والسلام فيها".وامام الاف
المحتشدين في باحة القديس بطرس بالرغم من الامطار الغزيرة عبر الحبر
الاعظم عن تمنياته بالفصح المجيد في 63 لغة وهو تقليد ينقل مباشرة على
التلفزيونات في 67 بلدا.وقبل ذلك احتفل الالاف من الكاثوليك
والبروتستانت بورع وهم يحملون الشموع بقيامة المسيح في كنيسة القيامة في
القدس التي تعتبر اكثر الاماكن قدسية في الديانة المسيحية لان يسوع المسيح
صلب ودفن وقام من بين الاموات في هذا المكان بحسب المعتقد المسيحي.وترأس
بطريرك اللاتين في القدس المونسنيور ميشال صباح البالغ 75 عاما وهو سن
التقاعد كما حدده الفاتيكان الاحتفالات للمرة الاخيرة. وكان البابا يوحنا
بولس الثاني عينه في كانون الاول/ديسمبر 1987 ليكون اول فلسطيني يترأس
الكنيسة الكاثوليكية في الارض المقدسة.وكان الى جانبه خلفه المونسنيور فؤاد طوال اسقف تونس سابقا.وكذلك
اغتنم نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني فرصة وجوده في القدس في اطار جولة
في الشرق الاوسط ليحضر قداسا لمناسبة عيد الفصح احياه الاب بيتر فاسكو من
رهبنة الفرنسيسكان في كنيسة دير العازرية الواقع بالقرب من قنصلية
الولايات المتحدة في القدس الغربية.كذلك احتفل المسيحيون الذين يتبعون التقويم الغربي بعيد الفصح في اماكن اخرى من العالم.وفي
السودان حيث توجد اقلية مسيحية كبيرة لا تزال تعاني من التمييز في هذا
البلد المأهول بغالبية مسلمة تجمع عشرات الاف المسيحيين في الخرطوم.وقال
الاب سيلفستر توما المسؤول عن كاتدرائية جميع القديسين في الخرطوم لوكالة
فرانس ان الاحتفال بالفصح هو مناسبة "للتفكير في معاناة طائفتنا".وفي
روسيا احتفل الكاثوليك الذين يشكلون اقلية في هذا البلد الذي تتبع غالبية
سكانه الكنيسة الارثوذكسية بالفصح في كاتدرائية الحبل بلا دنس في موسكو
على ما اوردت وكالة الانباء انترفاكس.وكان بطريرك الكنيسة
الارثوذكسية الروسية الكسي الثاني الذي تحتفل كنيسته بعيد الفصح في 27
نيسان/ابريل بحسب التقويم الشرقي وجه السبت رسالة الى البابا بنديكتوس
السادس عشر تمنى له فيها الفرح والعافية وعون الله بحسب انترفاكس.وفي سيول بكوريا الجنوبية شارك نحو عشرين الف مؤمن من مختلف الكنائس المسيحية في احتفال غير طائفي امام مقر البلدية.واخيرا
في الصين اكتفت الكنيسة الكاثوليكية التيبيتية في سيزهونغ وهي جيب مسيحي
يعد نحو الف نسمة عند ابواب الهيمالايا في منطقة مأهولة بغالبية بوذية
باحياء قداس بسيط اقتصر على الحد الادنى من الاشخاص.وفي الواقع
طلبت سلطات ديكينغ التيبيتية من مسؤولي الكنيسة الكاثوليكية عدم السماح
سوى لمئة شخص بحضور القداس بدون ان تعطي اسبابا لذلك لكن يبدو ان الاحداث
في التيبت القت بظلالها على هذا القرار.
القيامة بالقدس ام في جيب مسيحي في الصين الاحد بعيد الفصح الذي يعتبر اهم
الاعياد المسيحية لانه يحيي قيامة السيد المسيح من بين الاموات بعد صلبه
ودفنه بحسب المعتقد المسيحي.واثناء الاحتفال بالعيد في الفاتيكان
دعا البابا بنديكتوس السادس عشر الى "حلول تصون الخير والسلام" في الشرق
الاوسط والتيبت وفي بعض مناطق افريقيا.وتمنى رأس الكنيسة
الكاثوليكية ان تتجلى "قوة التجديد في السر الفصحي في كل اجزاء العالم"
مؤكدا ان الفصح هو بالنسبة للمسيحيين "نداء لنهتدي الى المحبة" و"دعوة
للعيش مع رفض الكراهية والانانية".واضاف "كيف لا نفكر في هذه
اللحظة في بعض المناطق الافريقية مثل دارفور والصومال وفي الشرق الاوسط
المضطرب وخصوصا في الارض المقدسة والعراق ولبنان واخيرا في التيبت المناطق
التي اشجع على البحث على حلول تصون الخير والسلام فيها".وامام الاف
المحتشدين في باحة القديس بطرس بالرغم من الامطار الغزيرة عبر الحبر
الاعظم عن تمنياته بالفصح المجيد في 63 لغة وهو تقليد ينقل مباشرة على
التلفزيونات في 67 بلدا.وقبل ذلك احتفل الالاف من الكاثوليك
والبروتستانت بورع وهم يحملون الشموع بقيامة المسيح في كنيسة القيامة في
القدس التي تعتبر اكثر الاماكن قدسية في الديانة المسيحية لان يسوع المسيح
صلب ودفن وقام من بين الاموات في هذا المكان بحسب المعتقد المسيحي.وترأس
بطريرك اللاتين في القدس المونسنيور ميشال صباح البالغ 75 عاما وهو سن
التقاعد كما حدده الفاتيكان الاحتفالات للمرة الاخيرة. وكان البابا يوحنا
بولس الثاني عينه في كانون الاول/ديسمبر 1987 ليكون اول فلسطيني يترأس
الكنيسة الكاثوليكية في الارض المقدسة.وكان الى جانبه خلفه المونسنيور فؤاد طوال اسقف تونس سابقا.وكذلك
اغتنم نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني فرصة وجوده في القدس في اطار جولة
في الشرق الاوسط ليحضر قداسا لمناسبة عيد الفصح احياه الاب بيتر فاسكو من
رهبنة الفرنسيسكان في كنيسة دير العازرية الواقع بالقرب من قنصلية
الولايات المتحدة في القدس الغربية.كذلك احتفل المسيحيون الذين يتبعون التقويم الغربي بعيد الفصح في اماكن اخرى من العالم.وفي
السودان حيث توجد اقلية مسيحية كبيرة لا تزال تعاني من التمييز في هذا
البلد المأهول بغالبية مسلمة تجمع عشرات الاف المسيحيين في الخرطوم.وقال
الاب سيلفستر توما المسؤول عن كاتدرائية جميع القديسين في الخرطوم لوكالة
فرانس ان الاحتفال بالفصح هو مناسبة "للتفكير في معاناة طائفتنا".وفي
روسيا احتفل الكاثوليك الذين يشكلون اقلية في هذا البلد الذي تتبع غالبية
سكانه الكنيسة الارثوذكسية بالفصح في كاتدرائية الحبل بلا دنس في موسكو
على ما اوردت وكالة الانباء انترفاكس.وكان بطريرك الكنيسة
الارثوذكسية الروسية الكسي الثاني الذي تحتفل كنيسته بعيد الفصح في 27
نيسان/ابريل بحسب التقويم الشرقي وجه السبت رسالة الى البابا بنديكتوس
السادس عشر تمنى له فيها الفرح والعافية وعون الله بحسب انترفاكس.وفي سيول بكوريا الجنوبية شارك نحو عشرين الف مؤمن من مختلف الكنائس المسيحية في احتفال غير طائفي امام مقر البلدية.واخيرا
في الصين اكتفت الكنيسة الكاثوليكية التيبيتية في سيزهونغ وهي جيب مسيحي
يعد نحو الف نسمة عند ابواب الهيمالايا في منطقة مأهولة بغالبية بوذية
باحياء قداس بسيط اقتصر على الحد الادنى من الاشخاص.وفي الواقع
طلبت سلطات ديكينغ التيبيتية من مسؤولي الكنيسة الكاثوليكية عدم السماح
سوى لمئة شخص بحضور القداس بدون ان تعطي اسبابا لذلك لكن يبدو ان الاحداث
في التيبت القت بظلالها على هذا القرار.