شهدت المنافسة للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة
الاميركية السبت تصعيدا جديدا مع تبادل الانتقادات والاتهامات الحاد بعدما
شكك بيل كلينتون بكلام مبطن في وطنية باراك اوباما منافس زوجته هيلاري.وفي
هذا الجولة الجديدة من المعارك التي رافقت حملة تزداد حدة وقسوة تدخل احد
مساعدي اوباما رابطا بين تصريحات الرئيس السابق وحملة مطاردة الشيوعيين
التي شنها السناتور جوزف ماكارثي في الخمسينات من القرن الماضي.وياتي
هذا الجدل الجديد الذي اثاره بيل كلينتون بتصريحاته قبل اسابيع من
انتخابات تمهيدية محورية في ولاية بنسلفانيا ستشكل محطة مهمة على طريق
اختيار المرشح الذي سيواجه الجمهوري جون ماكين في انتخابات تشرين
الثاني/نوفمبر.وقال كلينتون متوجها الى مجموعة من المقاتلين
القدامى الجمعة في مدينة شارلوت في كارولاينا الشمالية "اعتقد ان الامر
كان يمكن ان يكون رائعا لو كانت لدينا سنة انتخابية فيها شخصان يحبان هذا
البلد ويتفانيان في خدمة هذا البلد".وتابع "يمكن حقا للناس ان
يتساءلوا من المحق في هذه المسائل بدلا من كل هذه الامور الاخرى التي يبدو
انها تفرض نفسها دوما على حياتنا السياسية".ومن الواضح ان كلينتون كان يتحدث عن زوجته وماكين تاركا اوباما خارج هذه المعادلة.ورد
احد مستشاري اوباما الجنرال المتقاعد في سلاح الجو ماكبيك السبت قائلا
"بصفتي واحدا من الذين ارتدوا باعتزاز بزة بلادنا العسكرية لمدة 37 عاما
يؤسفني ان ارى رئيسا يستخدم مثل هذا النوع من الاساليب التكتيكية".وقال
متوجها الى مؤيدي اوباما في ميدفورد بولاية اوريغون والى جانبه سناتور
ايلينوي ان بيل كلينتون "يجب ان يكون مدركا اكثر من سواه لهذه الامور لانه
تعرض للنوع ذاته من التكتيكات عندما ترشح للمرة الاولى قبل 16 عاما".ويشير
ماكبيك بكلامه هذا الى هجمات تعرض لها كلينتون في حملة العام 1992 حين طرح
الرئيس انذاك جورج بوش الاب تساؤلات بشأن رحلة قام بها كلينتون الى موسكو
عام 1970 خلال حرب فيتنام.وكان ماكبيك حمل بلهجة اشد الجمعة على
تعليقات كلينتون فقال بحسب ما نقلت محطات التلفزيون ان تصريحات كلينتون
"تبدو اشبه بتصريحات ماكارثي".وقال "لقد كبرت كنت طالبا في الكلية حين كان جون ماكارثي يتهم اميركيين طيبين بانهم خونة وقد كفاني من ذلك".وسارع فريق حملة هيلاري كلينتون الى التنديد بتعليقات ماكبيك معتبرا انها تنم عن "اساءة فهم مثيرة للشفقة" لتعليقات الرئيس السابق.وقال مدير الاتصالات في الحملة هاورد وولفسون "ان تشبيه بيل كلينتون بجوزف ماكارثي امر مهين ينبغي سحبه".كما
اتهم فريق كلينتون معسكر اوباما بشن "هجوم متواصل على مصداقيتها وشخصيتها"
وبانه يريد بذلك تحويل الانظار عن الجدل حول تصريحات مرشد اوباما الروحي
السابق.وقال فيل سينغر المتحدث باسم كلينتون للصحافيين "انهم يلقون
بما يمكنهم من القنابل سعيا لتحويل الانتباه عن المشكلات السياسية التي
واجهوها" في الاسابيع الاخيرة.غير ان بيل بورتن احد المتحدثين باسم
اوباما اعتبر ان الاتهامات الموجهة الى اوباما "مجرد تكرار لهجمات مستنفدة
لا اساس لها من الصحة في الواقع".وشهدت حملة اوباما انتعاشا في
الايام الاخيرة بدأ بحصوله على تاييد حاكم نيومكسيكو بيل ريتشاردسون
الحاكم الوحيد المتحدر من اميركا اللاتينية في الولايات المتحدة.كما
استعاد الصدارة بحسب آخر استطلاع للرأي اجراه معهد غالوب واظهر انه يحظى
بتاييد 48% من الاميركيين مقابل 45% لكلينتون فيما كشفت ارقام جديدة عن
تقدمه على منافسته على صعيد جمع الاموال في هذه الانتخابات التي صنفت
الاعلى كلفة في تاريخ الولايات المتحدة.واظهرت الارقام لشهر
شباط/فبراير ان حملة اوباما جمعت وانفقت اكثر من حملة كلينتون وانهت الشهر
وفي صناديقها مبالغ تفوق ما في صناديق منافسته.واظهرت التقارير
المالية المرفوعة الى اللجنة الانتخابية الفدرالية عن الشهر الماضي ان
اوباما جمع 55 مليون دولار من المساهمات فيما جمعت كلينتون 35 مليون دولار.وكان رصيد اوباما في نهاية شباط/فبراير يرتفع الى حوالى 39 مليون دولار بالمقارنة مع 33 مليونا لكلينتون.وتشير
استطلاعات الرأي الى تقدم اوباما على السيدة الاولى السابقة على صعيد
تاييد المندوبين بحصوله حتى الان على تاييد 1628 مندوبا مقابل 1493
لكلينتون كما على صعيد التاييد الشعبي غير ان كلينتون تامل في تعزيز
ترشيحها بتحقيق انتصارا في الانتخابات التمهيدية المقررة في 22
نيسان/ابريل في بنسلفانيا التي تشمل عددا كبيرا من المندوبين وذلك على ضوء
استطلاعات الرأي التي تشير الى تقدمها في هذه الولاية.وينبغي الحصول على تاييد 2025 مندوبا للحصول على ترشيح الحزب الديموقراطي للرئاسة.
الاميركية السبت تصعيدا جديدا مع تبادل الانتقادات والاتهامات الحاد بعدما
شكك بيل كلينتون بكلام مبطن في وطنية باراك اوباما منافس زوجته هيلاري.وفي
هذا الجولة الجديدة من المعارك التي رافقت حملة تزداد حدة وقسوة تدخل احد
مساعدي اوباما رابطا بين تصريحات الرئيس السابق وحملة مطاردة الشيوعيين
التي شنها السناتور جوزف ماكارثي في الخمسينات من القرن الماضي.وياتي
هذا الجدل الجديد الذي اثاره بيل كلينتون بتصريحاته قبل اسابيع من
انتخابات تمهيدية محورية في ولاية بنسلفانيا ستشكل محطة مهمة على طريق
اختيار المرشح الذي سيواجه الجمهوري جون ماكين في انتخابات تشرين
الثاني/نوفمبر.وقال كلينتون متوجها الى مجموعة من المقاتلين
القدامى الجمعة في مدينة شارلوت في كارولاينا الشمالية "اعتقد ان الامر
كان يمكن ان يكون رائعا لو كانت لدينا سنة انتخابية فيها شخصان يحبان هذا
البلد ويتفانيان في خدمة هذا البلد".وتابع "يمكن حقا للناس ان
يتساءلوا من المحق في هذه المسائل بدلا من كل هذه الامور الاخرى التي يبدو
انها تفرض نفسها دوما على حياتنا السياسية".ومن الواضح ان كلينتون كان يتحدث عن زوجته وماكين تاركا اوباما خارج هذه المعادلة.ورد
احد مستشاري اوباما الجنرال المتقاعد في سلاح الجو ماكبيك السبت قائلا
"بصفتي واحدا من الذين ارتدوا باعتزاز بزة بلادنا العسكرية لمدة 37 عاما
يؤسفني ان ارى رئيسا يستخدم مثل هذا النوع من الاساليب التكتيكية".وقال
متوجها الى مؤيدي اوباما في ميدفورد بولاية اوريغون والى جانبه سناتور
ايلينوي ان بيل كلينتون "يجب ان يكون مدركا اكثر من سواه لهذه الامور لانه
تعرض للنوع ذاته من التكتيكات عندما ترشح للمرة الاولى قبل 16 عاما".ويشير
ماكبيك بكلامه هذا الى هجمات تعرض لها كلينتون في حملة العام 1992 حين طرح
الرئيس انذاك جورج بوش الاب تساؤلات بشأن رحلة قام بها كلينتون الى موسكو
عام 1970 خلال حرب فيتنام.وكان ماكبيك حمل بلهجة اشد الجمعة على
تعليقات كلينتون فقال بحسب ما نقلت محطات التلفزيون ان تصريحات كلينتون
"تبدو اشبه بتصريحات ماكارثي".وقال "لقد كبرت كنت طالبا في الكلية حين كان جون ماكارثي يتهم اميركيين طيبين بانهم خونة وقد كفاني من ذلك".وسارع فريق حملة هيلاري كلينتون الى التنديد بتعليقات ماكبيك معتبرا انها تنم عن "اساءة فهم مثيرة للشفقة" لتعليقات الرئيس السابق.وقال مدير الاتصالات في الحملة هاورد وولفسون "ان تشبيه بيل كلينتون بجوزف ماكارثي امر مهين ينبغي سحبه".كما
اتهم فريق كلينتون معسكر اوباما بشن "هجوم متواصل على مصداقيتها وشخصيتها"
وبانه يريد بذلك تحويل الانظار عن الجدل حول تصريحات مرشد اوباما الروحي
السابق.وقال فيل سينغر المتحدث باسم كلينتون للصحافيين "انهم يلقون
بما يمكنهم من القنابل سعيا لتحويل الانتباه عن المشكلات السياسية التي
واجهوها" في الاسابيع الاخيرة.غير ان بيل بورتن احد المتحدثين باسم
اوباما اعتبر ان الاتهامات الموجهة الى اوباما "مجرد تكرار لهجمات مستنفدة
لا اساس لها من الصحة في الواقع".وشهدت حملة اوباما انتعاشا في
الايام الاخيرة بدأ بحصوله على تاييد حاكم نيومكسيكو بيل ريتشاردسون
الحاكم الوحيد المتحدر من اميركا اللاتينية في الولايات المتحدة.كما
استعاد الصدارة بحسب آخر استطلاع للرأي اجراه معهد غالوب واظهر انه يحظى
بتاييد 48% من الاميركيين مقابل 45% لكلينتون فيما كشفت ارقام جديدة عن
تقدمه على منافسته على صعيد جمع الاموال في هذه الانتخابات التي صنفت
الاعلى كلفة في تاريخ الولايات المتحدة.واظهرت الارقام لشهر
شباط/فبراير ان حملة اوباما جمعت وانفقت اكثر من حملة كلينتون وانهت الشهر
وفي صناديقها مبالغ تفوق ما في صناديق منافسته.واظهرت التقارير
المالية المرفوعة الى اللجنة الانتخابية الفدرالية عن الشهر الماضي ان
اوباما جمع 55 مليون دولار من المساهمات فيما جمعت كلينتون 35 مليون دولار.وكان رصيد اوباما في نهاية شباط/فبراير يرتفع الى حوالى 39 مليون دولار بالمقارنة مع 33 مليونا لكلينتون.وتشير
استطلاعات الرأي الى تقدم اوباما على السيدة الاولى السابقة على صعيد
تاييد المندوبين بحصوله حتى الان على تاييد 1628 مندوبا مقابل 1493
لكلينتون كما على صعيد التاييد الشعبي غير ان كلينتون تامل في تعزيز
ترشيحها بتحقيق انتصارا في الانتخابات التمهيدية المقررة في 22
نيسان/ابريل في بنسلفانيا التي تشمل عددا كبيرا من المندوبين وذلك على ضوء
استطلاعات الرأي التي تشير الى تقدمها في هذه الولاية.وينبغي الحصول على تاييد 2025 مندوبا للحصول على ترشيح الحزب الديموقراطي للرئاسة.