استقبلت حشود من المعجبين المغني العراقي ماجد المهندس بالهتافات والزهور لدى وصوله الى قاعة للاحتفالات بمدينة مأدبا الاردنية يوم الاحد حيث أعلن اطلاق ألبومه الغنائي الجديد "انسى".
وأصدر المهندس الذي يقيم في دبي أحدث مجموعاته الغنائية قبل أن يبدأ جولة فنية تستمر شهرا في أنحاء الشرق الاوسط وشمال افريقيا تشمل سوريا ولبنان ومصر والسعودية.
وذكر ماجد المهندس للصحفيين والمعجبين أنه من أوائل الفنانين الذين تناولوا محنة الشعب العراقي في أغانيهم في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
وقال المغني العراقي "أنا أعتبر الفنان واجب عليه أن يقدم أعمال وطنية. أنا الفنان يمكن الوحيد وما أبالغ اذا أقول الوحيد اللي حرصت على مدى الاربع أو خمس سنوات انه أطرح القضية العراقية في كل ألبوم رسمي لي. أول أغنية ما نساي في ألبوم رسمي الاغنية الثانية (أنا خائف لو أجيك) وقدمت (تفرج يا عراق) وقدمت (بلد الحبايب)."
وفر العديد من الفنانين العراقيين من بلادهم بعد أن قتل عشرات منهم في أعمال عنف طائفية نفذها متشددون اسلاميون يسعود للقضاء على تأثير الثقافة الغربية. كما تعرض العديد من الفنانين العراقيين للتهديد والخطف والتعذيب.
وبدأت شهرة ماجد المهندس من عمان قبل خمس سنوات وأصبح يحظى باقبال جماهيري مماثل لما يتمتع به فنانون اخرون مثل كاظم الساهر والهام مدفعي وحسين رسام.
ويرى بعض العاملين في مجال الانتاج الفني أن بروز نجوم عراقيين في مجال الغناء والموسيقى في الاونة الاخيرة يشير الى عودة الروح الى الساحة الفنية العراقية.
وقال الناقد الفني العراقي طلال الخرشان "الساحة الفنية الغنائية الموسيقية العراقية تمر بمرحلة مخاض. مرحلة صعبة.. مرحلة تنتابها مطبات عديدة... لكن هنالك فنانين كبارا يقع على عاتقهم ان يلتزموا الساحة الفنية الغنائية الموسيقية العراقية بشكل ملتزم من حيث الكلمة.. من حيث الصورة.. من حيث الافكار.. الاتجاه.. المضامين.. في كل الاشياء."
ويأمل الفنانون وشركات الانتاج الفني أن يؤدي تحسن الاوضاع الأمنية في العراق الى صحوة جديدة في الساحة الغنائية والموسيقية في البلاد.
وأصدر المهندس الذي يقيم في دبي أحدث مجموعاته الغنائية قبل أن يبدأ جولة فنية تستمر شهرا في أنحاء الشرق الاوسط وشمال افريقيا تشمل سوريا ولبنان ومصر والسعودية.
وذكر ماجد المهندس للصحفيين والمعجبين أنه من أوائل الفنانين الذين تناولوا محنة الشعب العراقي في أغانيهم في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
وقال المغني العراقي "أنا أعتبر الفنان واجب عليه أن يقدم أعمال وطنية. أنا الفنان يمكن الوحيد وما أبالغ اذا أقول الوحيد اللي حرصت على مدى الاربع أو خمس سنوات انه أطرح القضية العراقية في كل ألبوم رسمي لي. أول أغنية ما نساي في ألبوم رسمي الاغنية الثانية (أنا خائف لو أجيك) وقدمت (تفرج يا عراق) وقدمت (بلد الحبايب)."
وفر العديد من الفنانين العراقيين من بلادهم بعد أن قتل عشرات منهم في أعمال عنف طائفية نفذها متشددون اسلاميون يسعود للقضاء على تأثير الثقافة الغربية. كما تعرض العديد من الفنانين العراقيين للتهديد والخطف والتعذيب.
وبدأت شهرة ماجد المهندس من عمان قبل خمس سنوات وأصبح يحظى باقبال جماهيري مماثل لما يتمتع به فنانون اخرون مثل كاظم الساهر والهام مدفعي وحسين رسام.
ويرى بعض العاملين في مجال الانتاج الفني أن بروز نجوم عراقيين في مجال الغناء والموسيقى في الاونة الاخيرة يشير الى عودة الروح الى الساحة الفنية العراقية.
وقال الناقد الفني العراقي طلال الخرشان "الساحة الفنية الغنائية الموسيقية العراقية تمر بمرحلة مخاض. مرحلة صعبة.. مرحلة تنتابها مطبات عديدة... لكن هنالك فنانين كبارا يقع على عاتقهم ان يلتزموا الساحة الفنية الغنائية الموسيقية العراقية بشكل ملتزم من حيث الكلمة.. من حيث الصورة.. من حيث الافكار.. الاتجاه.. المضامين.. في كل الاشياء."
ويأمل الفنانون وشركات الانتاج الفني أن يؤدي تحسن الاوضاع الأمنية في العراق الى صحوة جديدة في الساحة الغنائية والموسيقية في البلاد.