شباب جامد

شكلك كده عمال تقلب في الموقع ومش ناوي تسجل
يللا كده زي الشاطر كليكة ظريفة علي "التسجيل"





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب جامد

شكلك كده عمال تقلب في الموقع ومش ناوي تسجل
يللا كده زي الشاطر كليكة ظريفة علي "التسجيل"



شباب جامد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل حاجة عندنا


    أبرز فلاسفة الإغريق(أبيقور)

    Admin
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 797
    العمر : 27
    الموقع : فيصل - الجيزة - مصر
    المزاج : رايق اوي
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 04/02/2008

    أبرز فلاسفة الإغريق(أبيقور) Empty أبرز فلاسفة الإغريق(أبيقور)

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يوليو 22, 2008 8:54 am

    أبيقور

    ولد أبيقور حوالي سنة 341 ق م وتوفٌي حوالي 270 ق م (أي أنٌه يأتي بعد سقراط وأفلاطون وأرسطو في التٌرتيب الزٌمني) وهو فيلسوف يوناني أسٌس المدرسة الأبيقوريٌة. هاجر إلى أثينا حوالي سنة 311 ق م واستقرٌ فيها ودرٌس الفلسفة. لم يبقى من الكتب التي ألٌفها سوى شذرات من الحكم وثلاث رسائل.

    أهمٌ ما وصلنا من فلسفته يدور حول المسألة الخلقيٌة. وأطروحته الأساسيٌة تتمثٌل في أنٌ اللذٌة هيٌ الخير الأسمى وهي "غاية الحياة السٌعيدة". ويتأسٌس تصوٌر أبيقور للسٌعادة على تصوٌره للإنسان فباعتبار أنٌ الإنسان جسد و نفس فإنٌ سعادته تكمن في تحقيق الخير الملائم لطبيعة كليهما. والخير الملائم لطبيعة الجسد هو اللٌذٌة أماٌ الخير الملائم لطبيعة النٌفس فهي الطٌمأنينة . وبالتٌالي سيكون على الفلسفة الأبيقوريٌة أن تجيب عن السٌؤالين التٌاليين : كيف السٌبيل إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من اللٌذٌة؟ وكيف السٌبيل إلى تحقيق الطٌمأنينة؟

    أمٌا عن السٌؤال الأوٌل فيجيب أبيقور أنٌ ذلك يتحقٌق بالإعتدال. إذ خلافا لما يعتقده البعض، ليست الأبيقوريٌة دعوة إلى التٌمتٌع باللٌذٌة في كلٌ الحالات ودون أيٌ شروط، ذلك أنٌ اللٌذٌة التي تحصل بإشباع الرٌغبات هيٌ لذٌة يخالطها الكثير من الألم والإفراط في طلبها لا يمكن أن يؤدٌي إلاٌ إلى التٌعاسة والهلاك. وفي الحقيقة يقدٌم أبيقور معنى جديدا للٌذٌة إذ اللٌذٌة عنده لا تكمن في إشباع الرٌغبة وإنٌما في غياب الرٌغبة وهي عندئذ غياب للألم الذي يصحبها.

    أمٌ عن السٌؤال الثٌاني فيجيب أبيقور إنٌ ذلك يتحقٌق بالتٌخلٌص ممٌا يسبٌب اضطراب النٌفس والنٌفس تضطرب من الخوف من أمرين أساسيين : الآلهة والموت. ولا يستطيع الإنسان أن يتخلٌص من هذا الخوف إلاٌ بالوعي بلا مشروعيٌته في كلتا الحالتين. فبالنٌسبة للموت ليس هنالك ما يدعو إلى الخوف منه إذ الموت في الحقيقة أمر لا يهمٌ الأحياء. إذ بناء على أنٌ الموت هو نهاية فعلية للإنسان فلا يمكن للإنسان أن يواجهه "فعندما أوجد لايوجد الموت وعندما يكون الموت لن أكون موجودا" فلم الخوف إذا؟ أمٌا الآلهة فأبيقور لاينفي وجودها لكنٌه يعتبر أنٌ الكائن الكامل لا يهتمٌ إلاٌ بنفسه وبالتٌالي فالإلاه لاتهمٌه شؤون البشر ومن ثمٌة فليس هنالك ما يدعونا إلى الخوف من عقابه.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 12:32 am