من المرجح أن يلعب التعاطف مع زعيمة المعارضة بينظير بوتو التي اغتيلت بنهاية العام الماضي دورا كبيرا في تحديد نتيجة الانتخابات العامة التي ستجرى في 18 فبراير شباط في البنجاب.
وقد تحدد الانتخابات مصير الرئيس الباكستاني برويز مشرف حتى ان لم تكن انتخابات رئاسة اذ يدعو المعارضون الرئيس الباكستاني الذي لا يتمتع بشعبية للتنحي.
وقال سيد يوسف رضا جيلاني أحد نواب رئيس حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تتزعمه بوتو والذي يرشح نفسه في اقليم البنجاب حيث يقطن نصف سكان باكستان ومجموعهم 160 مليون نسمة "بالتأكيد سيلعب التعاطف دورا في الادلاء بالأصوات." وسيجرى اختيار نصف عدد أعضاء البرلمان من البنجاب عن طريق الانتخاب.
وقال جيلاني في منزله في مدينة ملتان "اذا كانت الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة فان حزب الشعب الباكستاني سيكون رقم واحد."
وأثارت شهور من الفوضى السياسية وعنف المتشددين القلق تجاه الاستقرار في البلاد الحليفة للولايات المتحدة والتي تتمتع بقدرة نووية.
وأعاقت مخاوف من وقوع أعمال عنف الحملة الانتخابية خاصة بعد مقتل بوتو في هجوم وقع في 27 ديسمبر كانون الأول والذي ألقت الحكومة باللوم فيه على المتشددين. ومن المتوقع أن تضر هذه المخاوف أيضا بنسبة الاقبال على انتخابات الجمعية الوطنية وأربعة مجالس اقليمية.
وتسبب هجوم انتحاري يوم السبت في اجتماع حاشد لحزب معارض لمشرف في سقوط 16 قتيلا على الأقل.
وشكت أحزاب معارضة أيضا من تلاعب لصالح حلفاء مشرف.
والمنافسون الرئيسيون لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح القائد الأعظم الذي يتزعمه مشرف هما حزب الشعب الباكستاني وحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف الذي أطيح به في انقلاب عام 1999 . ويمثل البنجاب ساحة المعركة الرئيسية.
وقال جمعة خان أحد العمال في البنجاب عن بوتو "كانت شجاعة للغاية وجعلت مشرف يمر بوقت عصيب وهو ما لم يتمكن أحد غيرها من تحقيقه. يجب أن يصوت الناس لصالح حزبها."
وخسر مشرف الذي استقال من منصبه كقائد للجيش في نوفمبر تشرين الثاني شعبيته بسبب جهوده للتشبث بالسلطة والتي تتضمنت تطهير السلطة القضائية من المعارضين له وفرض قيود على وسائل الإعلام بعد أن أعلن في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني حالة الطواريء في البلاد والتي دامت ستة أسابيع.
ولا تحظى علاقاته الأمنية مع الولايات المتحدة بشعبية أيضا.
ولكن التضخم وانقطاع الكهرباء ونقص الطحين (الدقيق) والغاز الطبيعي هي الامور التي يمكن أن تؤثر على آمال حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح القائد الأعظم في الانتخابات.
وفاز مشرف بفترة رئاسة ثانية مدتها خمس سنوات في انتخابات جرت في البرلمان في أكتوبر تشرين الأول ولكن منتقدين يقولون انه عاد للسلطة بشكل غير دستوري اذ أعيد انتخابه وهو ما زال يشغل منصب قائد الجيش ويمكن أن يواجه جهودا للاطاحة به في برلمان تهيمن عليه المعارضة.
ومن المتوقع أن يحقق حزب بوتو فوزا ساحقا في المناطق الريفية باقليم السند مسقط رأسها كما من المتوقع أن يقتسم الحزب الأصوات في كراتشي عاصمة الاقليم مع حزب موال لمشرف.
وقال المحلل السياسي والاكاديمي رسول بخش رئيس ان يبدو أيضا أن حزب بوتو سيحقق مكاسب في البنجاب التي يوجد بها معظم الناخبين المستقلين في البلاد غير المرتبطين بحزب والذين لا يشعرون باجبار للتصويت لطائفة أو قبيلة بعينها.
وتابع "يتمتع حزب الشعب الباكستاني بفرصة أكبر الآن عما كان يتمتع به على الأرجح عندما كانت بوتو على قيد الحياة... البنجاب مفتاح رئيسي وأرى بعض التحول في البنجاب لصالح الحزب."
ومن المتوقع أن يحقق حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف نتائج طيبة أيضا في البنجاب خاصة في المناطق الحضرية وقد يكون أكثر حزب يحقق نتائج اذا تضاءل دور الادلاء بأصوات تعاطفا مع حزب الشعب الباكستاني.
ويقول محللون إن حزب شريف وحزب الشعب الباكستاني في وضع يؤهلهما على الأرجح لتشكيل ائتلاف مهيمن إذا أرادا ذلك.
ولكن لا يمكن استبعاد حلفاء مشرف من الصورة فهم يخوضون الانتخابات بمرشحين أقوياء ويتمتعون بدعم عائلات قوية تسيطر على العديد من الأصوات في الريف.
وقال الرئيس السابق فاروق ليغاري الذي يرشح نفسه عن حزب مشرف في مسقط رأسه في ديرا غازي خان بالبنجاب ان حزبه سيفوز بالرغم من أنه تضرر من جراء ارتفاع الأسعار ونقص السلع والاستياء من مشرف.
وأضاف ليغاري الذي كان أقال حكومة بوتو عام 1996 عندما كان رئيسا للبلاد بسبب اتهامات فساد واستغلال للسلطة عن بوتو "هناك تعاطف كبير وهائل معها ولكنه ينحسر. ما سيضر بشكل أكبر حزب الرابطة الإسلامية - جناح القائد الأعظم هو ارتفاع الأسعار وليس أي أداء خاص من الأحزاب الاخرى."
وقد تحدد الانتخابات مصير الرئيس الباكستاني برويز مشرف حتى ان لم تكن انتخابات رئاسة اذ يدعو المعارضون الرئيس الباكستاني الذي لا يتمتع بشعبية للتنحي.
وقال سيد يوسف رضا جيلاني أحد نواب رئيس حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تتزعمه بوتو والذي يرشح نفسه في اقليم البنجاب حيث يقطن نصف سكان باكستان ومجموعهم 160 مليون نسمة "بالتأكيد سيلعب التعاطف دورا في الادلاء بالأصوات." وسيجرى اختيار نصف عدد أعضاء البرلمان من البنجاب عن طريق الانتخاب.
وقال جيلاني في منزله في مدينة ملتان "اذا كانت الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة فان حزب الشعب الباكستاني سيكون رقم واحد."
وأثارت شهور من الفوضى السياسية وعنف المتشددين القلق تجاه الاستقرار في البلاد الحليفة للولايات المتحدة والتي تتمتع بقدرة نووية.
وأعاقت مخاوف من وقوع أعمال عنف الحملة الانتخابية خاصة بعد مقتل بوتو في هجوم وقع في 27 ديسمبر كانون الأول والذي ألقت الحكومة باللوم فيه على المتشددين. ومن المتوقع أن تضر هذه المخاوف أيضا بنسبة الاقبال على انتخابات الجمعية الوطنية وأربعة مجالس اقليمية.
وتسبب هجوم انتحاري يوم السبت في اجتماع حاشد لحزب معارض لمشرف في سقوط 16 قتيلا على الأقل.
وشكت أحزاب معارضة أيضا من تلاعب لصالح حلفاء مشرف.
والمنافسون الرئيسيون لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح القائد الأعظم الذي يتزعمه مشرف هما حزب الشعب الباكستاني وحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف الذي أطيح به في انقلاب عام 1999 . ويمثل البنجاب ساحة المعركة الرئيسية.
وقال جمعة خان أحد العمال في البنجاب عن بوتو "كانت شجاعة للغاية وجعلت مشرف يمر بوقت عصيب وهو ما لم يتمكن أحد غيرها من تحقيقه. يجب أن يصوت الناس لصالح حزبها."
وخسر مشرف الذي استقال من منصبه كقائد للجيش في نوفمبر تشرين الثاني شعبيته بسبب جهوده للتشبث بالسلطة والتي تتضمنت تطهير السلطة القضائية من المعارضين له وفرض قيود على وسائل الإعلام بعد أن أعلن في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني حالة الطواريء في البلاد والتي دامت ستة أسابيع.
ولا تحظى علاقاته الأمنية مع الولايات المتحدة بشعبية أيضا.
ولكن التضخم وانقطاع الكهرباء ونقص الطحين (الدقيق) والغاز الطبيعي هي الامور التي يمكن أن تؤثر على آمال حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح القائد الأعظم في الانتخابات.
وفاز مشرف بفترة رئاسة ثانية مدتها خمس سنوات في انتخابات جرت في البرلمان في أكتوبر تشرين الأول ولكن منتقدين يقولون انه عاد للسلطة بشكل غير دستوري اذ أعيد انتخابه وهو ما زال يشغل منصب قائد الجيش ويمكن أن يواجه جهودا للاطاحة به في برلمان تهيمن عليه المعارضة.
ومن المتوقع أن يحقق حزب بوتو فوزا ساحقا في المناطق الريفية باقليم السند مسقط رأسها كما من المتوقع أن يقتسم الحزب الأصوات في كراتشي عاصمة الاقليم مع حزب موال لمشرف.
وقال المحلل السياسي والاكاديمي رسول بخش رئيس ان يبدو أيضا أن حزب بوتو سيحقق مكاسب في البنجاب التي يوجد بها معظم الناخبين المستقلين في البلاد غير المرتبطين بحزب والذين لا يشعرون باجبار للتصويت لطائفة أو قبيلة بعينها.
وتابع "يتمتع حزب الشعب الباكستاني بفرصة أكبر الآن عما كان يتمتع به على الأرجح عندما كانت بوتو على قيد الحياة... البنجاب مفتاح رئيسي وأرى بعض التحول في البنجاب لصالح الحزب."
ومن المتوقع أن يحقق حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف نتائج طيبة أيضا في البنجاب خاصة في المناطق الحضرية وقد يكون أكثر حزب يحقق نتائج اذا تضاءل دور الادلاء بأصوات تعاطفا مع حزب الشعب الباكستاني.
ويقول محللون إن حزب شريف وحزب الشعب الباكستاني في وضع يؤهلهما على الأرجح لتشكيل ائتلاف مهيمن إذا أرادا ذلك.
ولكن لا يمكن استبعاد حلفاء مشرف من الصورة فهم يخوضون الانتخابات بمرشحين أقوياء ويتمتعون بدعم عائلات قوية تسيطر على العديد من الأصوات في الريف.
وقال الرئيس السابق فاروق ليغاري الذي يرشح نفسه عن حزب مشرف في مسقط رأسه في ديرا غازي خان بالبنجاب ان حزبه سيفوز بالرغم من أنه تضرر من جراء ارتفاع الأسعار ونقص السلع والاستياء من مشرف.
وأضاف ليغاري الذي كان أقال حكومة بوتو عام 1996 عندما كان رئيسا للبلاد بسبب اتهامات فساد واستغلال للسلطة عن بوتو "هناك تعاطف كبير وهائل معها ولكنه ينحسر. ما سيضر بشكل أكبر حزب الرابطة الإسلامية - جناح القائد الأعظم هو ارتفاع الأسعار وليس أي أداء خاص من الأحزاب الاخرى."